الحلم هو سلسلة من المنام ونحلم ولكن هل تعرف لماذا نحلم ؟......اقرا المقال لتتعرف على الاسرار
---------------------------------------------------------------------------------
التخيلات التى تحدث أثناء النوم, و تختلف الأحلام في مدى تماسكها و منطقيتها,وتوجد كثير من النظريات التي تفسر حدوث الأحلام
يقدر أحد خبراء الأحلام أننا نحلم لمدة ساعتين كل ليلة ، وبناء عليه فإن الشخص العادي البالغ من العمر 70 عاما يحلم خلال حياته فترات يبلغ معدل مجموعها 50000 سـاعة
الأحلام هي تلك الظاهرة الفريدة التي تحدث حين يكون العقل في حالة سبات، والتي حيرت العامة والعلماء لفترات طويلة، فكل الظواهر التي يتعرض لها الإنسان يكون لها تأثير ما عليه، فترى ما هو تأثير الأحلام أو ما فوائدها إن كان لها فوائد؟!.. في محاولة للتوصل إلى إجابة عقدت العديد من الأبحاث خلال العقود الماضية، ونتج عن هذه الأبحاث العديد من النظريات، بعضها ما تم إثبات صحته بشكل قاطع، ومنها ما لايزال مجرد نظرية تبحث عن دليل يؤكده
لماذانحلم
---------
هناك العشرات من النظريّات عن ذلك .
يعتقد الدكتور فريود ، الذي بدأ البحث الحديث بشأن الأحلام ، أن الأحلام تعبّر عن رغبات لم تتحقق متجذرة في مشاكل عاناها الشخص أثناء الطفولة وبقيت مكبوتة بدون حل .
يعتقد كارل جانك ، وهو أخصائي أحلام آخر مشهور، أن الحلم عبارة عن باب خفيّ صغير لمأوى خفيّ تعتكف فيه الروح .
لقد تقدم الباحثون الحديثون بأفكار أكثر واقعية
فالكثيرون منهم يعتبرون الأحلام أحداث بيولوجية لا معنى لها وأنها نوبات متكررة من النشاطات الكهربائية الصادرة عن الدماغ الفطري ومحفّزات عشوائية يحولها الدماغ إلى صور غريبة .
هناك فكرة أخرى تزعج الباحثين تقول إن الأحلام ما هي إلا حطام ترسبات نفسانية يجب أن يتخلص منها الدماغ . فلو كانت الأحلام مفيدة لماذا لا نتذكر المزيد منها ؟
باحثون آخرون لهم نظرية أخرى تقول إن الأحلام رواسب أيام الحياة الفطرية عندما كان للرعب وللتهديدات التي تميّز الأحلام فائدة في إعداد الإنسان البدائي لمصارعة الحيوانات المتوحشة وما شابهها .
الحقيقة هي أن لا أحد يعرف لماذا نحلم وهل هناك من فائدة من الأحلام . الأحلام عبارة عن قصص نرويها لأنفسـنا خلال الليل . ومع أن هذا الكلام ليس إلا تخمين وليس حقيقة علمية ، إلا أن هذا هو كل ما يمكن قوله .
فوائد الاحلام
------------
1- تنمية المهارات الإدراكية :
الأحلام تلعب دوراً فعالاً ومحورياً في تنمية المهارات الإداركية لدى الإنسان
2-اتزان العقل ووقايته من الجنون والخرف وحفظ سلامته من أسباب الأحلام أيضاً
تنمي النواحي الإبداعية :
3-فاعليتها في تنمية الجانب الإبداعي، فقد وجد العلماء أن التغيرات التي تطرأ على العقل خلال مراودة الحلم الجلي، تنشط خلالياه وتعزز القدرات الإبداعية لدى الإنسان، والتاريخ نفسه يبرهن على ذلك بالأدلة التي وردت على ألسنة المبدعين
الحلم المزعج
--------------------
الاحلام لها وجه أخر يكشر لنا عن أنيابه أنها الكوابيس.يرى دكتور "أنتى ريفونسو" أنه بلا كوابيس...لن تنجو الانسانية! من خلال ابحاث ريفونسو على تجميع مجموعة من كوابيس الاطفال ،وجد ان الكوابيس عادة ما تكون نوع من "البروفة" التى يخلقها لك عقلك لكى يعطيك الخبرة و يدربك اذا ما تعرضت لذات الموقف بينما أنت متيقظ. من دراسة ريفونسو لكوابيس الاطفال وجد أن اغلبها تتعلق بالوحوش البرية الضارية التى ترغب فى أن تلتهمهم.كانت هذه هى طبيعة حياة أجدادنا القدماء، لقد فطروا على الخوف من أعداءهم الطبيعين ألا و هى الحيوانات المفترسة و المتوحشة و تلك هى ذكرياتهم المخزنة فى عقولنا نحن أحفادهم و أصبحت جزء لا يتجزء من ذكرياتنا و بالتالى هى كوابيسنا نحن أيضا طالما لازلنا أطفال فى سن صغيرة.بينما نكبر سنا و يزداد رصيدنا من التجارب فى الحياة، تتغير طبيعة كوابيسنا بتغير طبيعة أعداءنا الطبيعين و الاشياء التى من الممكن أن تهدد حياتنا فى ظل التكنولوجيا التى نعيشها فى كل لحظة.فقد تجد كوابيسك تتمحور حول كونك تسقط من المصعد أو تتعرض لحادث داخل سيارتك فهذه هى تبعات التكنولوجيا
---------------------------------------------------------------------------------
التخيلات التى تحدث أثناء النوم, و تختلف الأحلام في مدى تماسكها و منطقيتها,وتوجد كثير من النظريات التي تفسر حدوث الأحلام
يقدر أحد خبراء الأحلام أننا نحلم لمدة ساعتين كل ليلة ، وبناء عليه فإن الشخص العادي البالغ من العمر 70 عاما يحلم خلال حياته فترات يبلغ معدل مجموعها 50000 سـاعة
الأحلام هي تلك الظاهرة الفريدة التي تحدث حين يكون العقل في حالة سبات، والتي حيرت العامة والعلماء لفترات طويلة، فكل الظواهر التي يتعرض لها الإنسان يكون لها تأثير ما عليه، فترى ما هو تأثير الأحلام أو ما فوائدها إن كان لها فوائد؟!.. في محاولة للتوصل إلى إجابة عقدت العديد من الأبحاث خلال العقود الماضية، ونتج عن هذه الأبحاث العديد من النظريات، بعضها ما تم إثبات صحته بشكل قاطع، ومنها ما لايزال مجرد نظرية تبحث عن دليل يؤكده
لماذانحلم
---------
هناك العشرات من النظريّات عن ذلك .
يعتقد الدكتور فريود ، الذي بدأ البحث الحديث بشأن الأحلام ، أن الأحلام تعبّر عن رغبات لم تتحقق متجذرة في مشاكل عاناها الشخص أثناء الطفولة وبقيت مكبوتة بدون حل .
يعتقد كارل جانك ، وهو أخصائي أحلام آخر مشهور، أن الحلم عبارة عن باب خفيّ صغير لمأوى خفيّ تعتكف فيه الروح .
لقد تقدم الباحثون الحديثون بأفكار أكثر واقعية
فالكثيرون منهم يعتبرون الأحلام أحداث بيولوجية لا معنى لها وأنها نوبات متكررة من النشاطات الكهربائية الصادرة عن الدماغ الفطري ومحفّزات عشوائية يحولها الدماغ إلى صور غريبة .
هناك فكرة أخرى تزعج الباحثين تقول إن الأحلام ما هي إلا حطام ترسبات نفسانية يجب أن يتخلص منها الدماغ . فلو كانت الأحلام مفيدة لماذا لا نتذكر المزيد منها ؟
باحثون آخرون لهم نظرية أخرى تقول إن الأحلام رواسب أيام الحياة الفطرية عندما كان للرعب وللتهديدات التي تميّز الأحلام فائدة في إعداد الإنسان البدائي لمصارعة الحيوانات المتوحشة وما شابهها .
الحقيقة هي أن لا أحد يعرف لماذا نحلم وهل هناك من فائدة من الأحلام . الأحلام عبارة عن قصص نرويها لأنفسـنا خلال الليل . ومع أن هذا الكلام ليس إلا تخمين وليس حقيقة علمية ، إلا أن هذا هو كل ما يمكن قوله .
فوائد الاحلام
------------
1- تنمية المهارات الإدراكية :
الأحلام تلعب دوراً فعالاً ومحورياً في تنمية المهارات الإداركية لدى الإنسان
2-اتزان العقل ووقايته من الجنون والخرف وحفظ سلامته من أسباب الأحلام أيضاً
تنمي النواحي الإبداعية :
3-فاعليتها في تنمية الجانب الإبداعي، فقد وجد العلماء أن التغيرات التي تطرأ على العقل خلال مراودة الحلم الجلي، تنشط خلالياه وتعزز القدرات الإبداعية لدى الإنسان، والتاريخ نفسه يبرهن على ذلك بالأدلة التي وردت على ألسنة المبدعين
الحلم المزعج
--------------------
الاحلام لها وجه أخر يكشر لنا عن أنيابه أنها الكوابيس.يرى دكتور "أنتى ريفونسو" أنه بلا كوابيس...لن تنجو الانسانية! من خلال ابحاث ريفونسو على تجميع مجموعة من كوابيس الاطفال ،وجد ان الكوابيس عادة ما تكون نوع من "البروفة" التى يخلقها لك عقلك لكى يعطيك الخبرة و يدربك اذا ما تعرضت لذات الموقف بينما أنت متيقظ. من دراسة ريفونسو لكوابيس الاطفال وجد أن اغلبها تتعلق بالوحوش البرية الضارية التى ترغب فى أن تلتهمهم.كانت هذه هى طبيعة حياة أجدادنا القدماء، لقد فطروا على الخوف من أعداءهم الطبيعين ألا و هى الحيوانات المفترسة و المتوحشة و تلك هى ذكرياتهم المخزنة فى عقولنا نحن أحفادهم و أصبحت جزء لا يتجزء من ذكرياتنا و بالتالى هى كوابيسنا نحن أيضا طالما لازلنا أطفال فى سن صغيرة.بينما نكبر سنا و يزداد رصيدنا من التجارب فى الحياة، تتغير طبيعة كوابيسنا بتغير طبيعة أعداءنا الطبيعين و الاشياء التى من الممكن أن تهدد حياتنا فى ظل التكنولوجيا التى نعيشها فى كل لحظة.فقد تجد كوابيسك تتمحور حول كونك تسقط من المصعد أو تتعرض لحادث داخل سيارتك فهذه هى تبعات التكنولوجيا