#اغلب النساء يشعرن بما يسمى (الوحم)..... تعرفي على اسبابه وهل هو صحيح مرتبط بنوع الجنين...!!!!!
الوحام
هو شعور بالقئ مع دوخه بسيطة يحصل في الاشهر الاولى من الحمل يصاحبه تقلب في المزاج وهو يحدث في نصف الحوامل تقريباً وتختلف اعراضه شدة ولينا بين امرأة واخرى.
وفي بعضنا النساء قد يزداد الامر سوء فتستعصي معاها جميع العقاقير المسكنه فيضطر الطبيب باستخدام التغذية الوريدية او حقنها بالعقاقير او اسعافها بالمستشفى.
ولابد ان نتعرف اولا على اسباب الوحم
#اسباب الوحام (الوحم) :
1)- السبب الحقيقي وراء الشعور بالوحام أثناء فترة الحمل غير معروف حتى الآن، لكنه شعور حقيقي وموجود عند النساء الحوامل، وقد يكون ناتجاً عن التغيرات الفسيولوجية والهرمونية والنفسية التي تحدث في فترة الحمل.
2)- وحسب ما ورد عن المجلة التابعة لجمعية التغذية الأمريكية قد يرتبط الوحام بوجود نقص في مستوى الحديد في جسم الأم الحامل.
3)- بينما يرى باحثون آخرون أنّ هذا الشعور ما هو إلا وسيلة يتبعها الجسم بصورة لا إرادية للحصول على ما ينقصه من الفيتامينات والمعادن، والتي لم يحصل عليها من الأطعمة التي تتناولها الأم الحامل، على سبيل المثال رغبة الحامل الشّديدة لشرب الحليب، قد يكون ناتج عن نقصٍ في معدن الكالسيوم يُعانيه جسمها، بينما الرّغبة العارمة بتناول الفواكه وخصوصاً الحمضيّات قد يرتبط بوجود نقصٍ في مستوى فيتامين ج في الجسم، وكذلك فيما يخصّ الطين فهو يحتوي على العديد من المعادن بكميات وافرة؛ كالكالسيوم، والحديد، والنحاس، والمغنيسيوم، وجميعها معادن ضروريّة للحامل وجنينها، لذلك قد تشتهي الأم الحامل تناول الطين لأن جسمها بحاجة ماسّة لهذه العناصر الغذائية.
4)- من جهة أخرى قد يرتبط وحام الحمل بوجود مرض جسديّ أو نفسي لدى الأم الحامل.
# طلب الحامل للمواد غير الغذائية:
قد تكون المواد التي تشتهيها الحامل مواد غريبة للجميع وغير مستساغة للكثيرين، ولكن طعمها بالنسبة للحامل قد يكون مختلفاً، ومعظمهم يذكرون أنّهم يشعرون بمتعة ولذة كبيرة لا يمكن مقاومتها عند تناولهم لهذه المواد، والغريب بالأمر أنهم يتراجعون عن ذلك بعد الولادة بل ويُنكرون على أنفسهم هذه التصرفات، وفي كل الأحوال لا يمكن لشخص الحكم على طعمها إلا إذا جربها بنفسه.
#ولا توجد فحوصات خاصة يمكن إجراؤها لاكتشاف سبب الوحام أثناء الحمل، ولكن بما أنّه قد يرتبط بنقص المعادن والفيتامينات بالجسم، من الممكن زيارة الطبيب وإجراء فحوصات عامة لقوة الدم، ونسبة الحديد، والزنك في الجسم، لتعويض أي نقص موجود.
# تأثير الوحام على الجنين:
يعد تناول الحامل لمواد غير ضارة بالمجمل، وإن كانت غير غذائية، أمراً لا يدعو للقلق؛ كتناولها للثلج مثلاً، لكن ما يثير الخوف حول وحام الحمل هو تناول الحامل لمواد ضارة أو تحتوي على مكونات سامة تضرّ الأم والجنين، فهذا قد يؤدي إلى أعراض جانبية ومضاعفات متعددة تختلف باختلاف المواد التي يتم تناولها، ومنها الإصابة بالإمساك، وحدوث تشنجات معوية، والشعور بالألم، أو الإصابة بالتسمم، أو التهاب ناجم عن طفيليات أو ميكروبات موجودة في هذه المواد كما يحدث عند تناول التراب والطين، من ناحية أخرى فإنّ تناول الحامل لمواد غير غذائية قد يؤثر على تناولها للأطعمة الصحية والغذائية التي يحتاجها الجسم، وبما أنّ الوحام قد يرتبط بنقص بعض المعادن والفيتامينات في الجسم فهو قد يعني أنّ الجنين لا يحصل على كفايته من العناصر الضروريّة لتطوّره ونموه.
#كيفية التعامل مع وحام الحمل :
يعد الشعور بالوحام أثناء الحمل أمراً لا يستعدي القلق، وهو ليس بحالة غير طبيعية، وكل ما يلزم فعله هو إخبار الطبيب المتابع للحالة للتأكد من سلامة الجنين والحصول على فهم شامل للحالة وكيفية التعامل معها، وخصوصاً عند اشتهائها لتناول موادٍ غير غذائيّة أو ضاره على الصحّة، ومن النصائح التي يمكن تقديمها ما يأتي:
1)- ينصح بإجراء فحوصات عامة حول مستوى الحديد والمعادن والفيتامينات الأساسية، للتأكّد من عدم وجود نقص ما.
2)- عند الشعور بالوحام يفضل أن تلهي الأم نفسها بأمر آخر، كمضغ العلكة مثلاً.
3)- تنصح الأم بإخبار أحد الأصدقاء أو الأشخاص المقرّبين عند الشعور بالوحام لمساعدتها على تجنبه ومقاومته.
4)- محافظة الأم الحامل على تناول كميات كافية من الأغذية الصحية قد يساعدها على الوقاية من الشعور بالوحام.
5)- عدم التفكير بالقئ او الغثيان قبل حدوثه.
6)- ملازمة الفراش بعد الاستيقاظ ولا سيما بعد تناول الفطور لمدة ربع ساعة حتى لا تتشنج عضلات المعدة ويبدأ القئ.
7)- تجنب تناول الأطعمة الدسمة والاكتفاء بطعام خفيف ومفيد للجسم.
8)- ننصح الحامل بممارسة الرياضة البدنية الخفيفة وهذا كفيل بتهدئة الاعصاب وإراحة النفس وزيادة كمية الاكسجين في الدم.
9)- ومن الممكن تناول العقاقير الطبية والمهدئات للمعدة بعد استشارة الطبيب.
الوحام
هو شعور بالقئ مع دوخه بسيطة يحصل في الاشهر الاولى من الحمل يصاحبه تقلب في المزاج وهو يحدث في نصف الحوامل تقريباً وتختلف اعراضه شدة ولينا بين امرأة واخرى.
وفي بعضنا النساء قد يزداد الامر سوء فتستعصي معاها جميع العقاقير المسكنه فيضطر الطبيب باستخدام التغذية الوريدية او حقنها بالعقاقير او اسعافها بالمستشفى.
ولابد ان نتعرف اولا على اسباب الوحم
#اسباب الوحام (الوحم) :
1)- السبب الحقيقي وراء الشعور بالوحام أثناء فترة الحمل غير معروف حتى الآن، لكنه شعور حقيقي وموجود عند النساء الحوامل، وقد يكون ناتجاً عن التغيرات الفسيولوجية والهرمونية والنفسية التي تحدث في فترة الحمل.
2)- وحسب ما ورد عن المجلة التابعة لجمعية التغذية الأمريكية قد يرتبط الوحام بوجود نقص في مستوى الحديد في جسم الأم الحامل.
3)- بينما يرى باحثون آخرون أنّ هذا الشعور ما هو إلا وسيلة يتبعها الجسم بصورة لا إرادية للحصول على ما ينقصه من الفيتامينات والمعادن، والتي لم يحصل عليها من الأطعمة التي تتناولها الأم الحامل، على سبيل المثال رغبة الحامل الشّديدة لشرب الحليب، قد يكون ناتج عن نقصٍ في معدن الكالسيوم يُعانيه جسمها، بينما الرّغبة العارمة بتناول الفواكه وخصوصاً الحمضيّات قد يرتبط بوجود نقصٍ في مستوى فيتامين ج في الجسم، وكذلك فيما يخصّ الطين فهو يحتوي على العديد من المعادن بكميات وافرة؛ كالكالسيوم، والحديد، والنحاس، والمغنيسيوم، وجميعها معادن ضروريّة للحامل وجنينها، لذلك قد تشتهي الأم الحامل تناول الطين لأن جسمها بحاجة ماسّة لهذه العناصر الغذائية.
4)- من جهة أخرى قد يرتبط وحام الحمل بوجود مرض جسديّ أو نفسي لدى الأم الحامل.
# طلب الحامل للمواد غير الغذائية:
قد تكون المواد التي تشتهيها الحامل مواد غريبة للجميع وغير مستساغة للكثيرين، ولكن طعمها بالنسبة للحامل قد يكون مختلفاً، ومعظمهم يذكرون أنّهم يشعرون بمتعة ولذة كبيرة لا يمكن مقاومتها عند تناولهم لهذه المواد، والغريب بالأمر أنهم يتراجعون عن ذلك بعد الولادة بل ويُنكرون على أنفسهم هذه التصرفات، وفي كل الأحوال لا يمكن لشخص الحكم على طعمها إلا إذا جربها بنفسه.
#ولا توجد فحوصات خاصة يمكن إجراؤها لاكتشاف سبب الوحام أثناء الحمل، ولكن بما أنّه قد يرتبط بنقص المعادن والفيتامينات بالجسم، من الممكن زيارة الطبيب وإجراء فحوصات عامة لقوة الدم، ونسبة الحديد، والزنك في الجسم، لتعويض أي نقص موجود.
# تأثير الوحام على الجنين:
يعد تناول الحامل لمواد غير ضارة بالمجمل، وإن كانت غير غذائية، أمراً لا يدعو للقلق؛ كتناولها للثلج مثلاً، لكن ما يثير الخوف حول وحام الحمل هو تناول الحامل لمواد ضارة أو تحتوي على مكونات سامة تضرّ الأم والجنين، فهذا قد يؤدي إلى أعراض جانبية ومضاعفات متعددة تختلف باختلاف المواد التي يتم تناولها، ومنها الإصابة بالإمساك، وحدوث تشنجات معوية، والشعور بالألم، أو الإصابة بالتسمم، أو التهاب ناجم عن طفيليات أو ميكروبات موجودة في هذه المواد كما يحدث عند تناول التراب والطين، من ناحية أخرى فإنّ تناول الحامل لمواد غير غذائية قد يؤثر على تناولها للأطعمة الصحية والغذائية التي يحتاجها الجسم، وبما أنّ الوحام قد يرتبط بنقص بعض المعادن والفيتامينات في الجسم فهو قد يعني أنّ الجنين لا يحصل على كفايته من العناصر الضروريّة لتطوّره ونموه.
#كيفية التعامل مع وحام الحمل :
يعد الشعور بالوحام أثناء الحمل أمراً لا يستعدي القلق، وهو ليس بحالة غير طبيعية، وكل ما يلزم فعله هو إخبار الطبيب المتابع للحالة للتأكد من سلامة الجنين والحصول على فهم شامل للحالة وكيفية التعامل معها، وخصوصاً عند اشتهائها لتناول موادٍ غير غذائيّة أو ضاره على الصحّة، ومن النصائح التي يمكن تقديمها ما يأتي:
1)- ينصح بإجراء فحوصات عامة حول مستوى الحديد والمعادن والفيتامينات الأساسية، للتأكّد من عدم وجود نقص ما.
2)- عند الشعور بالوحام يفضل أن تلهي الأم نفسها بأمر آخر، كمضغ العلكة مثلاً.
3)- تنصح الأم بإخبار أحد الأصدقاء أو الأشخاص المقرّبين عند الشعور بالوحام لمساعدتها على تجنبه ومقاومته.
4)- محافظة الأم الحامل على تناول كميات كافية من الأغذية الصحية قد يساعدها على الوقاية من الشعور بالوحام.
5)- عدم التفكير بالقئ او الغثيان قبل حدوثه.
6)- ملازمة الفراش بعد الاستيقاظ ولا سيما بعد تناول الفطور لمدة ربع ساعة حتى لا تتشنج عضلات المعدة ويبدأ القئ.
7)- تجنب تناول الأطعمة الدسمة والاكتفاء بطعام خفيف ومفيد للجسم.
8)- ننصح الحامل بممارسة الرياضة البدنية الخفيفة وهذا كفيل بتهدئة الاعصاب وإراحة النفس وزيادة كمية الاكسجين في الدم.
9)- ومن الممكن تناول العقاقير الطبية والمهدئات للمعدة بعد استشارة الطبيب.